بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، ستضطر الدولة لتغيير مقاربتها تكيفا مع الضغط الدولي والإقليمي، فركزت في الأول على مواجهة الحالة الجهادية، لتجد نفسها في نهاية المطاف، أمام قرار تفكيك العمق الاستراتيجي للسلفية التقليدية، وذلك بإغلاق دور القرآن سنة 2008.