هكذا اعتاد تسميتها، اليمنيون الذين فروا من ويلات الحرب إلى السودان فقد كانت فتحية الحدا ملجأ لهم تخفف معاناتهم وتعيد لهم الأمل، وتساعدهم في كل المشكلات التي تواجههم وكان منزلها مفتوحاً لكل المشردين والباحثين عمن يقف معهم.